مرآةٌ مرمّدة
قارصٌ شوقُكْ ..
حين يموج أخالُكَ الشّمس .
تطالعُني بصمتٍ
رمالُ الوقت ..
خلفَ مرآةٍ مُرَمّدَة
أرتشفُ هواجساً
و عزلة .
تعبَتْ أكُفُّ السّماءِ منّي ..
أقلّبها كمهووسٍ أضاعَ قِبلَتَه .
أيني من ثراك ؟!…
جَهِلتُ نبضي ؛
راكناً تصرَعُهُ الظّلال .
يتراكضُ و نيزك الأيام ..
أفواهُ الكونِ تبتلعُ الأفق ؛
تصرخُ الخطا
تعاتبُ رسمَ الغياب .
لا أملَ لهدأةِ الروح
دونَ أناي ..
سنونٌ مضتْ
خلفَ قضبانِ الضياع ..
تتناوشُ و رياحَ الغضب .
لا مانعَ من شهقةٍ
تعانقُ الذاتَ طويلا ..
تداعبُ شغافَ القلب
و تخيطُ انشطارَ الرّوح .