سديمٌ خارجَ الأبجديّة
لا شيء يعيدُ لي
لغةَ اللّيل
و جسدَ المكان ،
لحنَ الحبّ
و دمعَ الهواء .
لا شيء يعيدُ لي
غبشَ الصّباحِ الفضولي ،
قمحَ السّخرية
و رائحةَ الهذيان …
نصّيَ المنسيّ
في رفاتِ الماء
وطنُ الطّفولةِ
الأكبر حجمًا
من خارطةِ الحياة .
لا شيء يعيدُ لي
حكمةَ الشّك ،
نبوّةَ اليقين ،
و لونَ القيامة ،
اِسمي المستعار
سديمًا
خارج الأبجدية .
لا شيء يعيد لي
همسَ ” الحبق ” ،
تراتيلَ ” الحنّاء ” ،
زغرودةَ الأصيل
في مسامع البحر ..
بكاءُ المطر
شقاوةُ شعرٍ
يحتمي بالبهاء .
أعبر وحيدًا
هذا الغموضَ
حيرةَ تأويلٍ
إلى آخر الكلام ،
علّني
أولدُ سهوًا
من موتي
ذكرى إنسان .
الشعر مرآة ااروح