ترابٌ مسجّى
سِربُ الرِّمالِ أطبقَ ذاكرتي…
جسدي الممدَّدُ… يقتفي عبورَك…
تغارُ من صريرِ ظلِّي في الغيابِ
يأسٌ بحريٌّ من زبدٍ
أدهشَتْهُ دمعةُ وردةٍ…
أبحثُ عن جحيمٍ بين كفَّيْك…
عن قيامةٍ أرهقَتْ غيمةً
كتبتُ ترابًا مُسجًّى على البُعد،
أحجيةُ ساعي بريدٍ ضرير…
هرِمَتْ أشجارُك في غابةِ ارتباكي،
تائهٌ تُشعلُ خُطاك.
في غيم يتكرَّر
تراﻭﻍ موتي…
ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺑﻌتُك
ﻗُﺮْﺏَ ﻓﻤِكَ ﺗنهَّدَ صمتي،
هي الملائكةُ تلاعب الحبَّ صمتًا…
تنتقلُ من نشوةٍ إلى صَلْبٍ…
أيَّتُها الآيةُ المُنزَلة على شغفي،
لم تطفئ ناري،
غفتْ تحلُم بمائِك…