في حضرةِ الطقوسِ
هذا الموتُ المؤجل مرارا..
لقهر خاض في غمار البال ..
هذا الموت وقوفًا على الرأس
يوم قبّلني المطر
يعود اليّ لجوجًا ..
هذا الكائن الشبقيّ قرر مجالستي
على قارعة الغواية في احتفال النزق …
كأن أكمل حقلا بلا لغةٍ او جسدا بدون حيادٍ…
مرّغ وجهي بضباب الطريق
فقرر المضي في الشغب..
عرفتُ أنه آتي..
عرفت أنه مترنح
في غوصِه وعبورِه المضاد للعزلة..
هذا القلق يرتعد من صمت العشايا ويرتعش كلّما فاح عبير صوتك والصمت…
أنا قادمة…
أعرف أني لست منكَ…
قادمة أنا!! أرقصُ…
على الرماد في حضرةِ الطقوسِ…
كلمّا مرّ عبقُ الرحيلِ تكاثرَ جرحي…
وانتحل قمري شمس الغسق…
في القافية مررتَ نزوةً من عزلةٍ،
على نكسة الروح في تجسد العمر المدار..
عاصفة تزهر عطبًا مساويا للعمر
في التقاء النقطة الجوهر …
مَرّ على جسدي لينتصرَ غبارَهْ على عطرِ المطر ..
رحلتي اليك مشرّعة القوافل
والقاع ملهوفٌ على ولهي…
يا الموت المحتومة قرابينك،
زرقتُك صمتٌ متناسلٌ من شغفي..
ما أوجَعَك …
كرما