أرصفة الضباب
أنا شجرة الفصول المشغولة بنساء الرحيل ..
حزينة أصابعي تغفو في ظلال حروفٍ خَبَزها الملجأ الأخير.
فاكهتي خَطِرة كطلاء أظافر امرأة على قيد مزاجية تمضي برنة خلخال الفراق!
في شراييني أرصفة، شرودُ الشفقِ لمسافة لا تلد لك طريقًا لا تنتهي..
كيف عاش العشق بين خرائب العالمِ متواضعًا؟!
لا فرص هنا للخطأ، قليل من المساحة يلمس دمع الخيبة الرتيبة.
فيا ابنة الوهم قتلتْكِ أسئلة غرورك، وما رفّ جفن ندبتكِ…
فارتكبتِ الكثير من القصائد!
كان فمكٍ كأسًا بين ظلّ جدارٍ وريح.
قبركِ الذي اكتمل قهرًا حملكِ أول رصاصة إلى الشوق.
وجعٌ هذا العمر القصير..
كرما (في 6 أيلول 2021)