مرّ سهواً .. نص للشاعرة روزين ديب
جدليةُ وهن
آزر! أيها الطائر النقي،
تعرف أنها شجرة تتنهد المدى
وقد أرهقتها قصص التفاصيل.
هي الواقعُ في خيال الموج،
وعشب يمتد من النسيم الى نجمة كنتَ عليها أميرها..
لا ممالك هناك الا لعاشق مثلك،
أيا جوع الجوري تُحوّل ليلها الى نورٍ يكفي لتغلقُه على موتِ جسدها كل اليوم…
صاخبة ولادة زمنكَ،
مرايا الحذر تزيد عليك لينًا يصيبك بالعطب،
مقطوعة هذه الأجساد المنخورة بالبرد،
تمسك انتظارًا يلتفت الى فضول رأسك…
لا مشهد لوجودٍ كان حضوركَ فيه أبد،
كيف تتحمل قوة عشقكَ المطلق ووجهك يحرقها رمادا يبعدها الى الأزل…
يا العشق الأبديّ السرمدي،
هذا الزمن العابرُ مادّيٌ، يكاد يهلكنا…
هذا الخذلان قهر كلّما طَفَتْ ذاكرتها تخبطَتْ أنفاسها..
تتهكم انحناءة خجل تبحث عن وهمٍ ارتحَلَ.
في حكايا الليل المنشورة على حبل حلم…
رغبتك حرة أسرع من سهم يراوغ المدى،
تاريخها المحاصرُ بخيبةٍ دَمَلت عاتبة.
مبتورة الحَوْلِ تعانقُ روحك!
ما أبعَدَكَ!
كرما