رأيتُ رَجُلاً يُشْبِهك
اليوم كنت في طريقي للعمل
و رأيتُ رَجُلاً يُشْبِهك
طارَ قلبي شوقاً و كدتُ أُعانِقه
لكنّ عقلي أمسَكَ بيديَّ
ووَضَعهُما وراء ظَهري
لأنّه فعلٌ فاضحٌ في الطريقِ العام
وحتى الرجل لم يكُن أنتَ
فقد كان يُشبِهك
علامَ كلّ هذا الغرور أيها “العجوز”
تَتَجاهَلني وتَتَظاهَر أنني لا أُعجِبك
وحتى أنا تظاهَرت..
خادَعتُ نفسي وقلتُ لأمي أنّي لم أحبُّك أبداً..
لأنك “رجلٌ عجوز”
لكنّك سرقتَ قلبي واختفَيت فوجدتني لا أعيش .
لذا؛ أريدُكَ أن تُعيدَه لي كي أحبّك به
وأعِدُكَ أنّي لن أقول ثانية أنّكَ “عجوز”
سأقول أنّك ولدٌ مهذبٌ ووسيمٌ،
مِثل” اللوز”
لكنّي سأحترِمُكَ طبعاً بسبب فارق العمر
وسأضع للساني الطويل هذا أقصى حد
ماذا تفعل أيها الملعون ؟
هذا قلب.
لا تَقبِضهُ هكذا مثل شنطة يَد .
“فعل فاضح في الطريق العام”