شعر

في حضرة الريح  أعيدُ لكَ أمطاركَ، أنشر غيم ال” تشاء” فإن الحزن يعود إليّ.. ها قد ربطتُ الريح بينابيع ال “شئت”. أيها الموت تنهرني، كنسمة صيف فوق فمي… على وحشتي أطوي ذهولًا فاضََ همسًا من دمي… من حولي سبعة أقمار، أسالت بحارًا كلّما أفلتتِ اللغة من عطش النبيذ… أصلب أوجاعا …

رأيتُ رَجُلاً يُشْبِهك اليوم كنت في طريقي للعمل و رأيتُ رَجُلاً يُشْبِهك طارَ قلبي شوقاً و كدتُ أُعانِقه لكنّ عقلي أمسَكَ بيديَّ ووَضَعهُما وراء ظَهري لأنّه فعلٌ فاضحٌ في الطريقِ العام وحتى الرجل لم يكُن أنتَ فقد كان يُشبِهك علامَ كلّ هذا الغرور أيها “العجوز” تَتَجاهَلني وتَتَظاهَر أنني لا أُعجِبك …

“السماء تخرج لسانها لي” لا أستطيع أن أضحك على أحد يكفي أن أضحك على نفسي القلوب المكسورة لا يمكن إصلاحها بعض القلوب..  يمكن أن تموت من ضحكة لذا ..  وجدتني أقف أمام المرآة أخادع نفسي أنّ لا وجه لي وأن سرطاناً سيأتي للزجاج.. و يعدي عائلتي لم يكن أمامي غير …

“هناك شيء يلزمني” مذ تجاوزتَ الخمسين و بنات المدارس يرمينَك بالورد شابَ شَعري من تصرفاتهن المفضوحة و أنا أرقُبكم من خلف الشباك . إنَّ كبريائي منعني أن أناديك.. ترددت فقد لا يعجبك صوتي و لا تَرُد كنت أنادي عليك بأحلامي و صار صوتي مبحوحاً . فارفع رأسك إلى نافذتي و …

” أثير اُلشّمس “ للشاعرة المغربية نُزهة تمار لمْ يكنْ لهذا الثّراء إلاّ فانوس مطر زُرقة نايات ورشاقة رُعاة .. فأثير الشّمس لن يسقط في سِرداب نهر حالم . بل يحرق اُلْماضي دُون أن ينزعج الضّوء من صّوت القوارب ، يجعلُ لِلْهواء صباحات تحاصر وهن كاَبة لِلْينابيع ولغة شّفق لِلذّاكرة …

“قطعة زبد” أحبُّ رجلاً شهياً كقطعة زبد أعطيه قُبَلاً من سُكَّر تصبح رائحته كما الكعك أتذوَّقه فيَسمَن أخشى عليه من السِّمنة لولا ذلك .. لكنت أكلته أكلاً ولكنت دعوت أن يزيد الله مِن وزنه حتى يصير بحجم الكون يُسافر إلى كل البلاد و يظل معي أحببتُ رجلاً سميناً كقطعة زبد …

  نوبةُ وَلَه اُعذُر موائدَ لهفتي إنْ لم تُمَدْ واحذَر عتابًا عن غيابِكَ دونَ حَدْ كم في البعادِ تلعثمَتْ نبضاتُنا عندَ احتدامِ الشّوقِ صِفرًا قد تُرَدْ أو يطفئُ النِّيرانَ قلبٌ هائمٌ ملَّ العذابَ بوجدِهِ لمَّا استبَدْ إنَّ الحنينَ إذا طغى في مهجةٍ صارَ المنى وصْلًا يقاومُ أيَّ سَدْ كفٌّ تلوِّحُ …

براعمُ النُّور عندي منَ الآياتِ ما لا يُشترى نزلَت على قلبِ الثَّكيلِ فأبشرا عندي يقينٌ ما تبدَّدَ في الأسى قد عاصرَ الخيباتِ عمرًا ما اهترا بعضٌ منَ الصَّبرِ الجميلِ يَعودُني أن ما تيبّسَ سوفَ يرجعُ أخضرا عينانِ لم تكحَلْ برؤيةِ حلمِها صارَت نواعسَ في انتظارِ الـماورا عينٌ على الشَّامِ الجريح …