السيجارة الأخيرة قصة قصيرة يصعب عليك اعتقال شرودها المستمر، داخل زجاجة عبثية..تبحر على مهل وتنتظر شهقة رسالتها بصدر عابر ليل..يتأمل بدوره خلاص أحلامه، على صهوة قمر أو نجمة مسافرة..أو حتى نيزك فضائي يسقطه بأرض غير التي تتبرأ من حذائه الشاحب النثن…فيطير ثلاثتهم نحو الأمل. حذاءه..شرودها..و الرسالة ! الذي منحها لقب …
أكمل القراءة »” الحامة ” قصّة قصيرة بقلم: عبد الحكيم ربيعي
” الحامة ” دخل حليم إلى المقهى وهو ينظر يمنة ويسرة بحثا عن صديقه الذي استقبله ببشاشة قائلا: ” وصلتني دعوة من أحد الاصدقاء لزيارة مدينة الحامة، ما رأيك أن ترافقني ونقوم بجولة سياحية في الجنوب ؟ أحس حليم بوخزة في صدره وبقي صامتا لبعض الوقت ثمّ ردّ باقتضاب” لالالا …
أكمل القراءة »صداقة مرة.. (قصة قصيرة) .. للقاصة فدوى زياني
صداقة مرة.. (قصة قصيرة) دخلت قاعة الأفراح وسط دهشة الحضور وحمرة الخجل تكسو وجنتيها، ترتدي حذاءا ذهبيا بكعب عال ويدها ترفع طرف فستانها الوردي قليلا عن الأرض، كانت تبدو كأميرة بشعرها الفاحم المنسدل على كتفيها، وكأنه غيمة حجبت عن الكون عين الشمس.. وعيناها العسليتان المزينتان بخط كحل رفيع.. كما أن …
أكمل القراءة »ذات قدر. للقاصة فدوى زياني
ذات قدر. في الحديقة المتواجدة وسط المدينة.. هي نفسها الحديقة التي ودعا فيها بعضهما البعض منذ زمن طويل.. وها هو القدر قد جمع بينهما مرة أخرى، في إحدى الليالي الشتوية الباردة كانت الأمطار تهطل بغزارة والطريق يكاد يكون خاليا من البشر.. صدفة غريبة تلك التي جمعتهما من جديد، فقد التقيا …
أكمل القراءة »غراميّات “فوزية” .. لــ فاطمة كطار
غراميّات “فوزية” ٲثناء حديث جارتنا العزيزة “فوزية” مع أمي ٲمام عتبة المنزل عمّٙا تسميه بغرامياتها القديمة مع “وْلاد الدُّوار”٬ كنت أتسلّل بين الحين والآخر٬ وأتظاهر أنّي ألعب ب “الطرومبية”٬ لأسترق السمع٬ وما إن تفطن أمي إلى وجودي حتى تضربني على رأسي بإحدى فردتي “الشربيل” ويتبعني صوتها٬ يتلقفني بالشتم والوعيد …
أكمل القراءة »ضاقت بنا ضواحي برلين .. لــ : محمد صالح الطيب
ضاقت بنا ضواحي برلين #سبعة_وعشرون_لحظة اذن يا عزيزتى دعينا نلتقى مرة اخرى بباريس طالما ضاقت بنا ضواحي برلين التى كنت أحسبها أءمن حتى من مدن الخيال طوال السبعة وعشرون لحظة وكنا نرافق الاوجاع سويا واليوم نلتقى بباريس مرة اخرى لنخلط عجينةمن الطمئنينة تفوح منها رائحة قهوة البجةو تصطحبها نسائم البحر …
أكمل القراءة »الساطة .. للقاص عيسى ناصري
الساطة ﺟﺪﺗﻲ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﺃﻭﺗﻴﺖ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺧﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻭ “ﺿﺮﺏ” ﺍﻟﻜﺎﺭﻃﺔ. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻨﺪ ﻋﻜﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻑ ﻛﻈﻬﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ، ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ، ﻭﺗﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺧﻠﻂ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ . ﻻ ” ﺗﻀﻤﺴﻬﺎ ” ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ . ﺗﺪﺍﻋﺒﻬﺎ ﺑﺨﻔﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ، ﺗﻨﺜﺮﻫﺎ ﺑﺄﺻﺎﺑﻊ ﺩﺭﺑﺔ ﻛﻤﻘﺎﻃﻊ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ حالمة، ﻛﻨﻘﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺑﻴﺎﻧﻮ . ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ …
أكمل القراءة »خلجات .. للكاتبة أسماء زوبي
خلجات لم تكن يوما تؤمن بوجود أشياء ليس لها تفسير أو تبرير؛ فكل الأمور في حياتها ذات معانٍ مفهومة، وإذ لم تكن تعلمها لتقصيرها في البحث والتعلم، وإذا اعترض أحدهم؛ أتهمته على الفور بالجهل أو بالغباء! تثق دائمًا بقدراتها العجيبة على تفسير كل شعور يخالجها، عندما تكره، تكره بسبب، وإذا …
أكمل القراءة »الدخول إلى حمّام النساء .. للقاص عيسى ناصري
الدخول إلى حمّام النساء هجمت ﻋﻠﻲّ ﻛُﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮَﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ، ﺗﺮﺟﻤﻨﻲ ﻛﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻣﺮﺩ . ﻫﺮﻭﻟﺖُ ﻻﺋﺬﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ، ﻭﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﺍﺣﺘﻤﻲ ﺑﻬﺎ . ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺗﺤﺖ ﺳﺎﻗﻔﺔ ﺗﻌﻠﻮ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺮﻳﻀﺎ ﺑﺪﻓﺘﻴﻦ . ﻗﺮأﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻠﺒﺎﺏ : “ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ” ﺧﻠﻠﺖ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﺑﻴﺪﻱ . …
أكمل القراءة »رماد امرأة .. قصة للقاصة رانيا بخاري
رماد امرأة إنه الأول من شهر يناير، الريح تصفر صفيراً شديداً يعبث بالأبواب، أذان الفجر ألجم دويّ الريح، انقلبتْ على شقِّها الأيسر تفتح عينيها بصعوبة ولكنها تحسم أمرها و تلعن إبليس: (الله يلعنك يا إبليس) هكذا تمتمت زينب ومن ثم توضأت لصلاة الفجر، وبعد أداء صلاتها بدأت بتجهيز …
أكمل القراءة »