شعر

اتّقيني أيّتها الأيّةُ (ما يشبه الرّثاء) (1) لا شيء يلمع في الظّلام طيفكَ النّاحلُ مثل رؤيايْ نصلٌ مورقٍ في الخاصرةْ واقعٌ كلّ شيء على أيّ شيءْ ووقعتُ عليّ في هذا الدّبيبِ اللّا نهائيّْ اتّقيني أيّتها الأيّةُ كي لا يبلّلني الوقت بحبر اغتسال الأصابع في الوهمْ (2) في أدنى المراتب ههنا …

إمنحني فرصة أخري …… يا الله لست كافراً أنا هذه الروح التي نفخت فيها من روحك من التراب وإلي التراب ليس يهم إن إختلطت بالماء من طينٍ إليّ طينٍ أعود أنا لحم نيئ تشكل واستوت ملامحه أزهرت تفاصيله صار هذا أنا بقع من الفرح والحزن ومخلفات رجل مر من هنا …

لا تدثرني بمعطف عباراتك الشتائية لا تدثرني بمعطف عباراتك الشتائية روحي تسكن داخل صهريج تعبره الفصول الأربعة  يبقى صيفاً خرافياً  استعذب فيه الاحتراق  و صِبْغَة بشرتي بالحمرة  التي تشبه وجنتا حورية ثملة تتمدد على شاطئ نهم  يلفحها كلما حل الصقيع  بموجه اللازب .. إن كنت تملك شعلة من نار قدمها …

قدسي الظليلة فلتخلد في سباتك الأبدي يا حلميَ الحزين، ولتغفو بعيون الصباح بهجة ً للوهن الساكن أغوار الحرم المباح. حلقْ إلى اللا منتهى أمنية ًهشّم طينتها الخوف ونشازُ الألم. أحرق كتابك المقدس اخلع نعليك وأنت تخطو على رماد رفاتك. لا أشياء لك لتتذكر نسيانك.   ارمِ شتاتك في الخواء حُرقةَ …

بِكامِلِ ألواني     -1- إعصارٌ يراوِدُني يجعلُ قلبي كالوَرَق.. تزلزلني الزّفَراتُ ويعصرُني المَنون نرجِساً يفوحُ في مُقلَتَي. فيحرِقُ الصّمتُ أجنحتي.      -2- أيا ظلاً انتحرَت عند أقدامِهِ خيوطُ الشّمس.. وخضعَت لأغلالِه الرؤى.. أما كفاكَ سوادُ عينَيّ! أم أّنّكَ بالعتمةِ امتزَجْت، ولليليَ واثَقت؟! …. أياظلّي… سأُغادرُ سردابَكَ المُمَرّد ألملِمُ أشعاري وأمتطي …

المهم إننا هنا  ليس للنهر  هو للفيضان للعشب وهو يجن لطبعك السائل يجري بين السواقي يخالف الينابيع ويكتب يكتب بلا توقف انه كان نهرًا في حياة سابقة لاشيء مهم  كل النهار لنا نقيسه بالمتر ونرميه من النافذة ليتعثر به أسبوعًا كاملًا  من الدق على القلب كل الهراء الطويل العريض لنا …

لا أقرأ الشعر الذي يسمى وطنيًا لا أقرأ الشعر الذي يسمى وطنيًا لا استمع للأغنيات الوطنية لم اتخلف عن موعدي في توديع الرجل الذي أحببت في غرفتي التي لم أغادرها منذ الأمس تبدو الحياة خيطا طويلاً ومملاً كأمرأة فاشلة في الحب فاشلة في أمومتها لم تهتم بالقضايا التي يسمونها مصيرية …

مشهد لم يكتمل  المشهد لم يكتمل ،  لتنزل سماء بلغة هواء ..  المشهد غربة طيور  غصنها شمس  جناحها سُوّار سرور ..  المشهد عيون تلتمع .. لبياض مقام أول ..  المشهد غرائز من نار  تتسلق جدائل أسرار ..  المشهد دهشة غروب محيط على فصل بحر شاحب ..  المشهد حين تبحث على …

في غربتي عاشت غربتي في عالم الوجود اعيش و كأنني وحدي وسط الوعود وجدت مكاني في جبلي العالي في غربتي حيث أرى الناس دون ناسي أنادي أحلاماً كانت جزء من حياتي في صمت أداعبها واصد امواجا تلاطمها دمها بحر و جرحها نار اين انا يا غربتي وهل انت عالمي ام …

لست من أول الليل  لست من أول الليل أنتصف مغمورة بالنرجس  أعول على آخر النهارات  الظلام لا يعرفني .. لايعرفني ذلك الذي يجلس متربعا قرب النهر  وشم على عضده اسمي إنما متيمة أكون .. حينما يلمع ظلي  أظل أدندن .. مطر .. مطر  كم ظل يقول : أخرجي من تلك …