شعر

في القطار   تمدّ يدك لتسلّم على الشّجر الذي يعدو على عجل منصرفا لولائم الغيم في البرك  ترى لو سلّم الشّجر  لو ظنّ انّك النّبع هل كان القطار يلملم عرباته كفستان راقصة فلامنكو  و على كعب واحد يرقص يرقص و من حوله الشّجر  ذهبيا مفتوح المظلاّت  يتمايل  يرتجف  و اصابعك تهمي …

*بنت عدنان* تحية إجلال و تقدير لسيدة اللغات في عيدها الذي يوافق 18 دجنبر من كل سنة ..   عيّروني بهواها و قد استلهمتْ لبّي أجل.. أعشقها.. لله هل من ذنبِ.. أهواها و أحلم رضاها شذاها نفَسي و دربها دربي هي في دمي تسري و على لساني تجري و موطنها …

أتوســل الشاعر الأرمني الراحل باروير سيفاك ( 1924 – 1971 ) ترجمة : الشاعرة سالبي بغده صاريان /سوريا أتوسل  لا تقلقوا إن قالوا  للمتغطرس متغطرسا لا متواضعا .. للنذل نذلا لا أصيلا .. للماضي ماضيا  لا حاضرا .. أتوسل  لا تخافوا من الكلمة الصادقة .. الكلمة الصادقة لا تقتل .. تفتح …

معي وحيداً كنتُ بين أروقتي أجوسُ بعتمتي وأَصْدُمُ رأسيَ الثّكلى بأفكارِ الخُواءْ تخرجُ طينتي العفويّةُ الحرّى مغرّدةً دون فمي الصّغيرْ بؤسي جميلٌ ناعمُ الحركاتِ مشوِيُّ بأطرافِ التّماثيلِ الّتي صَلَّتْ عليّ عند منتصفِ الطّريقْ يدي شلّاءُ مثل صوتٍ في عزاءْ والصّمتُ باعثُ أفعوانْ رأسي تعذّبني تعاتبني وتَفْقِدُني وتدوسني وتدسّني في عنفها …

مرحبا صغيري ..  الرطوبة في كل مكان .. انظر ! إنهم يسرعون بإشعال الحرائق في الأشجار  لتجفيف أصواتهم … أفكارهم ..  قبل أن تصبح الطحالب المؤلمة مرئية جدا عليهم  … لا تخف ! لا تخف إن سكبت بحرا بأكمله فوقي .. سأسخر بعدها مطولا من الرطوبة العاجزة عن تبليلي .. …

كل منا الآخر سنصير عجينة  نلتصق ببعضنا ويطهو كل منا الآخر  على ذات واحدة وستشع من تحتي نار هائجة وأقبل على الاحتراق مسلوبة الجلد عظمي ذائب وكلي يرفض كلي ما النار إلا حاجة اليابسة للنور ؟  ورغبة الحطب بالتوهج؟ وما أنا غير بئر مثقوبة ترشح فوق السطح الماء المتشكل فوق …

بوح في الأعماق أبقني في دفاتر ذكرياتك  أبقني في شهيق أحلامك  أبقني في فصولك الأربعة أبقني طفله شيقه متيمة  أبقني قدراً  أبقني في سر الياقوت وتموجات المرجان  أبقني جنه والنار وداعي  أبقني ستر الليل وروح النهار  أبقني كما السبع العجائب  قطعه من الأثار  أبقني في أنفاسك  فلقد أوصى بي الغفار

ومضة لؤم الآن أتيت..!؟  حين وزّع الثّلج أسئلته على كل مقاعد الغابات  كنت تراودين بكارة الألحان..! تعرّين حتّى الحجر من ظلّ علق بمقبض ذاكرته… عن ضرع شهوة يابس..! وتثملين بكأس الغرور على مائدة ملحي الآن… الآن..!؟ أيتها المسجّلة ليلا في كل حدود الانتظارات ومطارات الأشواق كيف لك أن تمتلكي لو …

” لا أحد يأتي لنقل الجثث “ عرباتُ نقل الموتى لا تأتي لأخذ الجثث، تتكدس في الصالة والردهة و تحت السرير تتفسخُ فتفسد رائحة السكينة. كل يوم تتعارك أمامي: ساعةٌ تركل ساعةً، يومٌ يلكم يوماً، و أحياناً تستخدم سكاكين المطبخ فيقتل بعضها بعضاً..   ثقيلةً تقعُ؛ لا قدرة لي على …

ولائم الحبّ أتلبّدُ كغيومٍ عاجلةٍ تخافُ ضجرَ اللهِ وتضطربُ لصوته في الليل، تنتظرُ،  أن تبتلّ بلحنٍ غارقٍ  وأن تنتزعَ من ضفاف هذا النهر مواعيدَنا المرتبةَ..                    ** أنفكُ عنكَ مع آخر زر قطعتُ خيط َوصاله بأسناني كطفلةِ الحقول التي تنكبّ على الحشائش دفعةً واحدةً، دون أن تبالي بسقطتها.. أو بالكلمات …