بمناسبة مرور اثني عشر عامًا على رحيله محمود درويش بوصفه شاعراً وسيماً فراس حج محمد/ فلسطين ترتبط الوسامة أحيانا بالرغبة في استحضارها، فنلجأ إلى اقتناص الصورة المشتركة. هنا الوسامة غير بريئة إطلاقا إذ تعمل بالعوامل الجنسانية، فالشاعر الوسيم تحبه الفتيات والنساء ويستحضرنه مؤطرا في صورة، والشاعرة الوسيمة يحبها الذكور فيؤطرونها …
أكمل القراءة »مــَن يطهّرني..من دنس الركض؟
مــَن يطهّرني..من دنس الركض؟ الشاعر محمد المحسن / تونس كنتُ كما كان جدّي نبضا..يخاف السقوط بفوهة المستحيل ويخشى سهاما تصيب من الخلف..من ألف خلف تخدش الرّوح تطيح بأضلعنا..في منعطف للثنايا وترسلنا إلى الموت في موعد غامض.. وكان أبي مثل جدّي تماما..أصفى من قمَرين معا يحبّ الرحيل..إلى أيّ شيء يحبّ بلادا …
أكمل القراءة »الأحذية المقلوبة .. قصة قصيرة للقاص حميد اليوسفي
الأحذية المقلوبة القاص حميد اليوسفي / المغرب قصة قصيرة لمح فردة حذاء مقلوبة أمام باب الصالون . منذ كان طفلا كلما مر بصندل ، أو بَلْغَة ، أو حذاء مقلوب ، إلا وطلبوا منه تعديله ، وإعادته إلى وضعه الطبيعي . لم يسأل الكبار لماذا يتضايقون من ذلك . عندما …
أكمل القراءة »قرابين الرماد .. للشاعرة روزين ديب
قرابين الرماد .. للشاعرة روزين ديب “تلك الأصوات التي تتساقط من الصدى على أرصفة الوقت العابر للرماد، تشرّد كلماتك… في ضلوعي طهرٌ يرتّلُ قرابينك، تتوضأ الخطيئة في أول “المديح”… تعزفُ ما بقي من كفيّ المعلقتين بشوق مساميرك، قوافيَ صبرٌ يناجي الصدى… يتيمة هذه الآهات.. تراقص مرايا الخفر تحتكر صهيل أسئلة، …
أكمل القراءة »أنك موطني .. للشاعرة مريم عيسى
أنك موطني الشاعرة مريم عيسى ـ سوريا يوما سنكتب يا صديقي يوما سنلقي ما بنا في حجر آخر موقف للصمت حين الكلام يشاء أن يلقي حمولته فبعد البوح فالتأتي أ يا موتي يوما سأرفع رايتي لحنيني أقصى كتائب وحدتي فأعود أبحث فيك عني فأجدني منك أكبر من سنيني هيا لنكتب …
أكمل القراءة »غسان كنفاني ناقداً
غسان كنفاني ناقداً يحيل هذا العنوان إلى عناوين مشابهة، حيث البحث عن الجانب المستتر للأدباء، أو ذلك الذي لم يكن هو محور القراءة والاهتمام في حياتهم، فثمة من كتب “محمود درويش ناقدا“[1]، وهو يفتش عن مخفيّ جدير بأن يظهر في شخصية الشاعر، ويريد أن يلفت النظر إليه؛ إذ لا يفكّر …
أكمل القراءة »ثلاث قصائد .. وهايكو .. البوح يتنفس
ثلاث قصائد .. وهايكو .. البوح يتنفس الشاعرة سعاد محمد ـ سوريا (1) يسألُني عنك الجسد متى … أسدُلُ لك شَعري وأُغمض عيني فأضمٌ صدري أنتظرُ وأنتظر . . . حتى يصرخ الوتر (2) كم تخيلت أنّي.. أفتح باب صدرك بيديّ هاتين وألوذ به لأعود وأغلق من جديد كم تمنيت…. …
أكمل القراءة »قصائد من ديوان (ليس إثمًا) للشاعر والروائي / د طارق الطيب
قصائد من ديوان ليس إثمًا للشاعر والروائي / د طارق الطيب (6) ليس إثمًا أنْ أكونَ مُزارعًا يعشَقُ الأرضَ ويتوجَّسُ مِنْ الدُّخلاءِ المتأنِّقينْ الصيادينَ الحانقينْ الساعينَ إلى وضْعِ اليد وليس إثمًا أنْ أعتقدَ بأنَّ النخلةَ كتَابٌ وأنْ أقرَأَها بطريقتى وأنَّ النحلةَ سُـورةٌ أُفسِّـرُهَا كما أعتقدْ الإثمُ أنْ أعتقدَ بأنَّ هذا …
أكمل القراءة »صوت الفضيلة.. للشاعرة الزهراء صعيدي
صوتُ الفضيلة أَلكلِّ أقطابِ الحياة تصارعُ؟ وتعودُ مهزومًا سبَتكَ مواجعُ ارحمْ فؤادَكَ لا يطيقُ ثِقالها وتضيقُ عن تلكَ الهمومِ أضالعُ حُمِّلتَ أوزارَ الخليقةِ بعدما عاهدْتَها عنها الظّلامَ تُقارعُ وكأنّما صوتُ الفضيلةِ عورةٌ وهراءُ أعمدةِ الرّذيلةِ ماتعُ صُهرَتْ بغُربَتها الحقيقةُ مثلما حِيلَتْ دماءٌ أنهرًا تتقاطعُ مذ ذاقتِ الخيباتِ تاه مرادُها آمالُ …
أكمل القراءة »من يعيد الصلوات عنّي..ويسرج للأفراح سيري..؟
من يعيد الصلوات عنّي..ويسرج للأفراح سيري..؟ من هنا يصنعون الخبزَ..من قمح الليالي من ترى،يعيد لقرص الخبز رونقه الجميل..؟ ويعيد للرّوح،الضوء..والدفء القديم من هنا..مرّوا جميعا.. يسألون الغيمَ عن نبي يتّمه الوجد وضاع به السبيل.. من ترى،يسقي بدمع العاشقين نرجسة للرّوح.. طرّزها الحنين..؟ ويعيد لأنثى النّار..رغبتها القديمة من يعيد-لكهل-الستين..بهاءه كي ينتشي زهر …
أكمل القراءة »