ثقافة

تذكري تذكري دوما بأن الربيعَ وان طال عنكِ فيومًا سيأتي  .. وتاتي الزهور ويأتي الصباح الجميلْ  تذكري  أن الحقيقة أحلى  من الأمنياتْ .. وأن اجتماع المساء لأحلى  بضحك النسيم العليلْ  تذكري  اني اذا غبتُ فالذكرياتُ التي بيننا  ستعظمُ دوما مع الأمنياتْ  تذكري  أني احبك دوماً وأُورِقُ دوماً من المستحيلْ تذكري …

غثاءُ الأنين ثلاثونَ زهراً تركْتُ ورائي و أزرعُ طِيباً برَغمِ الشّقاءِ و ما بي شُجونٌ و لا الحزنُ داري و لكنّ صخراً بكى في الخفاءِ سنونٌ توالَتْ و ما مِنْ شتاءٍ و أوطانُ عزٍّ دَنَتْ مِنْ قضاءِ فماذا نقولُ إذا ما سُئِلنا عنِ العُرْبِ حينَ ارتضَوا باعتداءِ أضعنا الرّيادةَ في …

أيها الناس .. أيها الناس أنا ثائرا”. ضد البلهاة والفظاظة والتطرف ضد انسان التوحد والتباعد والتوحش فى غياهبة النخاسة والقداسة انا قادما من حيث تنطلق الحداثة   من حيث نفسى من حيث ذاتى من حيث رغباتى   من حيث وعي وادراكى من حيث كل معالم الحياة انسانا” يعيش بين حنايا …

السيجارة الأخيرة قصة قصيرة يصعب عليك اعتقال شرودها المستمر، داخل زجاجة عبثية..تبحر على مهل وتنتظر شهقة رسالتها بصدر عابر ليل..يتأمل بدوره خلاص أحلامه، على صهوة قمر أو نجمة مسافرة..أو حتى نيزك فضائي يسقطه بأرض غير التي تتبرأ من حذائه الشاحب النثن…فيطير ثلاثتهم نحو الأمل. حذاءه..شرودها..و الرسالة ! الذي منحها لقب …

 قم فارقص أيّها التراب قالت نملة ٌ وهي تفتح عينيها للصباح .. توغل في ثقب قرب حجر كيف أتسرّبُ على تراب احترقتْ فوقه دماءٌ.. و أشلاءٌ ؟ النملة جاثية على أناملها تبكي تارة وتارة تشعل ضفائرها للقادمين ..جهة العتمة الحجر أعماه الشرود بما يكفي أن تحتويه ضفّة مقابلة كانت نملة …

” لغة الطبيعة “ فجرٌ سقيمٌ يفتح عينيه حيرة .. ندى دامع يقبّل زهر الوداع . *** السماءُ ورقةٌ زرقاء الألق تراقص لغة الطبيعة .. غضب أرجواني البوح ؛ يمسح عن جبين الأرض ملحَها المحتل …. ***  على المآذن صوتٌ زاهد ؛ غيمة حب جرارة تعبر صيف الخشوع … *** …

ومضات كم من شاعر يقف عند عتبات القصيد، و لا تطاوعه الحروف، و كم من شاعر تراقص المعاني الكلمات في نصوصه، فلا يحتاج أكثر من نبض ليصل المعنى ، سليمى السرايري واحدة من الشاعرات المقتدرات على أن يجعلن القصيدة تتنفس من شدة الوجع، وتتجسد لها كفاكهة تغويك في لذتها، لتختزل …