ثقافة

الشاعر يموت كل يوم الرسام أفضل حالاً من الشاعر الشاعر يتأكل  يصيبه سعار خفي الفصام يسلق ذاته حتى يكتب نصا ما يلقيه في الفراغ او يطبعه في كتاب ليكون شاهدا على كم هو معتل ومخبول الرسام  اهون حالاً يرهق روحه وجسده دفعة واحدة لكي ينجز فنه وعندما يكمل  يغسل يديه …

ست رسائل إليك كيف تنسى أيها القابع في ثنايا القلب.. أيها الجميل.. ما كذبت والدتك ذات طفولة عندما وصفتك.. بأجمل أطفال العالم.. ها أنت رجل تؤكد وفي هذا العمر.. أن الجمال ليس له معيار.. ولا حدود.. جمالك متفرد.. صقلته بموهبتك.. وتجاربك.. **     ***    ** عندما أقول لك ونحن في بحر …

أضغاثُ أحزان إلى روح الشاعر “شكري بوترعة” 24-9-17 كنتُ لا أزالُ ألملمُ صدمتي من إغماءتِك الأخيرة. كنتَ تهمِس خلسةً في أذُن الموت ” ( شفة واحدة لا تكفي … كي أنام كنت في العزلة وحدي والعشب يخلع النافذة… يدٌ واحدة لا تكفي للذهاب إلى الآخرة ) “(1). هكذا كنتَ … …

امرأة من نشيد وماس الشاعر فراس حج محمد/ فلسطين صوتها أعمق من امرأة ناضجة قامتها نخلة مدهامّة نضرة وجهها ماسة برّاقة كبدر ممتلئ بالنّور صدرها كنهر من حليب وماسْ عظامها سنديانة مصقولة اللّحاء اسمها أسطورة مشبعة بالغناءْ قافية لقصيدة شاسعة النّشيدْ خطوتها فرس فائرة الزّهو في رقصة جامحة…! روحها مفعمة …

صمت على جبين الوقت     1- الطريقُ تتلوّنُ بخطَاي و الوقتُ الهرم يتلوّنُ بالتعب. هو كما أناي يتلوّنُ بالفراغ…   2- هذه الظّلال المتراقِصة… على قدم الوقت تودع في يدِ الشمس ريشةً تلوّنُ بها خطواتي السنابل. تعلّمني أن أحب ظلّي الراقد في قبو الصمت. 3- الصّمت قبلةٌ للموت. الصّمت …

سبع حواس …و أكثر  افردي جسدك للمطر وإن كنتٍ وحدكِ ، كم أنت حرة في هذا الإزدحام ! دثريني ..دثريني أنا الروح فيك ..اتقد . +++++ لكِ الفضاء…كل الفضاءِ لك ِالكرسي إن أردتٍ ، أريد …مسرحا . -خذ..خذ الكرسي إن أدرتً قلتُ أريد مسرحا ، لا وقت للجدال . +++++ …