“سُمَيميع الندى”: عن مطبعة amyas Com بوجدة صدر للمبدع رشيد قدوري أبو نزار ديوانا في (الهايكو)،شهر شتنبر 2017 واختار له عنوانا يمتح من التراث الشعبي”سُمَيميع الندى” يقول الشاعر في توطئة لديوانه عن هذا الاختيار “(منذ البداية اخترت عنوانا ذا حمولة تراثية محضة فـ “سُمَيْمِيعُ النَّدَى” عنوان لحكاية شعبية كانت ترويها …
أكمل القراءة »العنف الأزرق كوجه سماء
العنف الأزرق كوجه سماء قبل النوم، قبل إغماضها لعينيها بدقائق كانت تقرأ لي من ذاكرتها أو تحدثني عما أجهل من كتب وتجبرني أن أردد خلفها قصائد لا تطلعني على أسماء شعرائها لتعيدني من شاطئ النعاس إلى صندوق ذاكرتي وهي تقول: هيا تذكر إسم هذا الشاعر وسأمنحك قبلة قبلة طويلة وبكامل …
أكمل القراءة »على قارعة الماء .. لــ صالحة جلاصي
على قارعة الماء قوس من التّاريخِ مبتلٌّ بالمطر لا أدري هل كان يبكينا أم بدموع السّماء يغتسل ……. …. هل كان يعانقُ الارض أم كان يمارس خطورة أحلامه تحت عجلات الزّمن ثمّ… هذه الأصوات المتكالبة داخلي لِمَ لا تتفطّن لنظراتها بين خيوط الماء تثقبُني؟ تلك المبتلّةُ كالأرضِ المترجلةُ كالقصيدة …
أكمل القراءة »الطقوس الكورالية للرواية
الطقوس الكورالية للرواية متى فقد الإنسان كماله الذي هو يمثل سعادته؟ أ بعد أن تكشفت له عورته وتعرف على غرائزه أم بعد أن وقف على قائمتيه الخلفيتين وبدأ يفكر؟ أعتقد أن هذا السؤال هو الذي قاد الإنسان إلى الشعر ومن بعده إلى الرواية، وليدته الأوسع في الطرح والمعالجة والتشخيص وتكثيّر …
أكمل القراءة »هايكو من فلسطين .. لــ: فاتن أنور
هايكو من فلسطين عدُّ الأصَابِع دونَ جَدْوَى عيْناهَا تقَلِّبان الفَرَاغ! ** * ** التِقَاطِ صورَة أُمسِكُ غُصْنَها الأجْرَدْ كَرَزة في يَدي ! ** * ** شَاهِدَةَ القَبۡر – دُموعِي لا تَكۡفي لِدَحۡرِ اليَباسْ ؟! ** * ** بقَامَاتٍ مَمْشُوقَة يُسَابِقْنَ الشَّمْس نِسَاءُ الحَصَادْ ** * ** بانْحِنَاءَة تَحْتَ زَيْتونَةِ الدّارْ …
أكمل القراءة »قالوا العيد اليوم!! .. لــ: حياة نخلي
قالوا العيد اليوم!! قالوا العيد اليوم!! وهناك في منتهى الحلم لمحت كهلا في يده شذرات من ضوء وعلى قسمات جبينه حنين الى العودة يمتح من ذاكرته عبق عطر فات ويستنشق لحنا ولى وعيدا يوما كان… ولمحت طفلا غطاؤه السماء يلتحف الثرى بلا رغيف ولا كرى طفلا يشكل لعبة شاردة بلا …
أكمل القراءة »ساسة القبل .. لــ : جمال طنوس
ساسة القبل تمهل ياوجعي فعلامة نرجسيتي هدوء حذر قابل للتشظي لايحتمل المراوحة بين صفرين أكبرين أنَسيتَ الجدار وَضَعَهُ أمْسَا ً مُحكماً في لبوس ِالتقوى ونسي عشتّار المروج البكر تعاين كوثرها مرميّا بين انزلاقين وخلاصةُ ماعُلِم لاعِلم لنا به إلا على راحتيّ الخطيئة!!! ويذبل الإخضرار في عينيه وتذوي أعاصيري كيف ستنبت …
أكمل القراءة »الواقعي والغرائبي عند مصطفى لغتيري
الواقعي والغرائبي عند مصطفى لغتيري هي الحلقة الثانية من سلسلة «بين ماكرو وميكرو سرد» في السرد الأدبي المغربي الراهن، حلقة تتناول بعض كتابات المبدع المغربي مصطفى الغتيري. ورغم أن المصطلحين، ماكرو وميكرو، مستعاران من المجال الاقتصادي، فإن استعارتهما دالة على التوسيع دون اقتصاد في اللغة حينا وعلى الاقتصاد والاختزال والتقليل …
أكمل القراءة »الدخول من باب إله البحر.. لــ: سامي البدري
الدخول من باب إله البحر في الصباح، وبعد لحظة إستيقاظك لا تفكر بالعودة إلى ما تبقى من حياتك بل إمضِ للبحث عن حورية البحر الأخيرة إدخل المحيط من باب إله البحر الذي قتلته الأساطير اليونانية الحديثة إستولي على جزيرة (لاس بالماس) لتُشمِسّ أحلامك الكبيرة مع أجساد السمراوات الإسبانيات ولتتذوق الدراق …
أكمل القراءة »هذيانُ حرف .. لــ : يحيي موطوال
هذيانُ حرف حنينٌ يتأبّطُني لآخر طريق الانتظار. مطرٌ يكتبني بملحِ دمعي سطرًا نهايةَ ذكرى. ينثرني وردُ غفوةٍ أبديّة على ما مضى من وقت … لقلبكَ من قلبي منديلُ سلامٍ ودٌّ و آه . أراني في عينيك ضوءًا رجاءًا باهتًا ينادي بصدى الحُلم أنّاتي الرابضة بأناي. يسكنني حلمًا هذا البهاء العفيف …
أكمل القراءة »