ثقافة

  موعد مع الياسمين.. تفصيل بحجم الكون.. الحلقة الأولى. سماء القرية هذا الصباح متواطئة مع حالتي النفسية.. تزيح عنها الغيوم برفق لتفسح الطريق لخيوط ذهبية خجول.. تحدثتُ طويلا مع امي قبل ان أغادر البيت، حول عرس الشهيد وعرس العريس.. تركت المبادرة لقدميّ تحملانني أينما طاب لهما.. وجدتني دون سابق قرار …

زلزلةُ قلب على شاطئِ الهوى أسدلْتُ أشرعتي غرزتُ مَرساتي في أعماقِ قلبك .. استحللتُ النّبض، وكلّ ما لك، وأنزلتُ عني حقائبَ السّفر،. وماإنْ وطِئتُ ثراك المُقدّس حتّى صرخَ مقياسُ ريختر. تلاشى التّراب لِيُزيحَ السّتار عن بريقٍ دُهِشَتْ له الأنظار.. اخترقَ السكون كلماتٍ  تردّد صداها في الأعماق، هاكِ يامولاتي بساطيَ المرصّع …

 و ﻃﺎﺭَ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ بِصلعة هائلة ﻛﺎﻥ “ﺑﻮﺭْﻭﻳﺴَﺔ” ﻳﺘﻮﺳّﻂ ﺃﺗﺒﺎﻋَﻪُ ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﺆﺗَﻤَﺮ ﺍﻟﺘّﺄﺳﻴﺴﻲّ ﻟﻠﺤِﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺠَﺪﻳﺪ، ﻛﺎﻧَﺖ ﻟَﻪ ﻳﺎ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺫُﻧﺎﻥ مستقيمتان بشكل ملفت، ﻭﻭجه ﻃﻮﻳﻞ ﻧﺎﻓِﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ، ﻭَﻋﻴﻨﺎﻥ ﻣُﻜﻮَّﺭﺗﺎﻥ ﻛَﻌَﻴﻨَﻲ ﻳَﺮﺑﻮﻉ ﺿﺨﻢ . ﺃﻋﻠﻨﻮﻩ ﺭَﺋﻴﺴﺎ ﺑِﻔﻌﻞ ﺗﻮﺍﻃﺆﺍﺕٍ ﻣَﻊ “ﺷﻜّﺎﺭﺗﻪ” ﺍﻟﻌﺎﻣِﺮﺓ المترعة، ﻓﺎﻓﺘَﺮّﺕ ﺷﻔﺘﺎﻩُ ﺍﻟﻤُﺘَﻬَﺪِّﻟَﺘﺎﻥ، ﻭﺑﺎﻧَﺖْ ﺃﺳﻨﺎﻧُﻪُ …

مغامرة التجديد في “ابن السماء” للروائي مصطفى لغتيري عن دار محاكاة والنايا بسورية صدرت عام 2011 رواية ابن السماء للروائي والقاص المغربي مصطفى لغتيري. وتعد هذه الرواية مغامرة جديدة في أسلوب الكتابة، إذ تقوم على تكسير أفق انتظار القارئ في مرات عديدة، حيث يتدخل الكاتب ليشرك القارئ معه في بناء …

لَاتُخْلِفِي الْمِيـعَـــادَ تَرَنَّحِـــي فِي الْمَدى    اعْبُــرِي الْمَفَازَات والتَّضَارِيس  الصَّامِتة قَدْ انْتَصَرَتْ سَيِّدَتِـــي لُغَةُ الْكِبْرِيَــاء عَـــنُودٌ ..جَمُوحٌ وَمنْ عَيْنَــيْكِ يُطِلُّ عُنْــوَانُ  قَــصَـــائِدِي  لَاتُخْلِفِـــي الْمِيعَــادَ .. لَا تُخْلِفِي الْمِيعَـــادَ

شيءٌ من النقد وللنّقد أمراضُه المعدية كذلك النّقد هو الغوص في أنساغ العمل الأدبي وأعصابه من أول جملة فيه حتى آخر كلمة؛ لاستخراج مزايا ذلك العمل، وليس استهلاك الحديث بالمقدمات النظرية الطويلة التي يلجأ إليها “كتّاب النقد” هذه الأيام في مقالات لا تعبّر عن العمل الأدبي بقدر ما تعيد ما …

أُحجِيةٌ تَسْرِقُ مِنْ عُمريَ وردةً تُعطِيْنِي قِطْعةَ أَرضٍ وثَمرَةً ونَمضِي … نزرَعُ ابتسامَةً نَمسَحُ دمعَةً ونَكبُرُ … أَثلامٌ تَشُقُّ طريقَها تمتَلِئُ وُجوهُنا خطوطًا الأَرصِفَةُ مُحايِدَةٌ نَسلُكُها آنَ نركُنُ لوحدَتِنا فَجأَةً تُدرِكُنا تِلكَ الذَّراتُ نتَجَنَّبُها نمسَحُ وُجوهَنا بمنادِيلَ كانَت ناصِعَةً زِمامُ العَرَبَةِ بيدِ حوذِيٍّ جوهَرُنا مكتوبٌ في سِفرِهِ مُخيّرونَ مُسيَّرون سِجالٌ …

🎑حزنٌ حزين🎑 حزينةٌ هبات اللًّحنِ الشجي على وتر القلبِ الصّارخِ  آنينَ دمٍ ونار .. هزيلةٌ حروفُ القصيدة تطفو في مقلتي الورقة دمعَ بياض .. عنيفة ٌآهات الحلم، في مخاض غيابٍ  عذري ،.. كئيبةٌ شمسي الآفلة  بأفق الضياع، ذات مساء عزاء سرمدي التوقيت،.. عتيقة ٌأفكار الشجن العابرة سماء مخيلتي مزن مأساةٍ …

اليوم العالمي للشعر .. لحظة ينطق فيها القلم عشقاً وإبداعاً للكلِم الفصيح. بما أنّ الإبداع الشعري وليد نبضاتٍ حسية و دفقات شعورية ، تشكّل مزيجاً متكاملاً من القريحة و المخيال، فإنّ لكل شاعر أو زجّال تمثّله الخاص، و طريقته الفريدة في التّعبير و نسج خيوط القصيدة،  وكذا ترصيعها و صقلها …

ندعو للحب بالحب من يدفئ أفئدة هذا العالم البارد؟ من يشعل اشتياقاً ونَيِّف؟ قلبي من الملهوف؟ قلبك والدنيا؟  تجود فجُد بها! وشفيع قصائدي؟ عيناك ومغناطيسك؟ ينجو بمرورك الثالث ونحن؟ نلوّح بسنابل الأرُزّ حتّى يرانا الضوء والذين حساسيّتهم شديدة للغلوتِن وبيض الدجاج… يروننا هذا يكفي؟ ندعو للحب بالحب! نقطف القطائف لا …